المفتي سوسان استقبل وفدا من 'جمعية تجار صيدا وضواحيها': كيف يمكن أن تدور رحى الإقتصاد والبنوك تصادر أموال الناس ومدخراتهم ؟
استقبل مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان في مكتبه بدار الافتاء في المدينة وفداً من المجلس الاداري الجديد لجمعية تجار صيدا وضواحيها برئاسة رئيس الجمعية الأستاذ علي الشريف في زيارة بروتوكولية لمناسبة تسلم المجلس الجديد لمهامه.
وكان اللقاء مناسبة للتداول في الأوضاع العامة ولا سيما الوضع الاقتصادي المتأزم في البلاد ونعكاسه على القطاع التجاري وحركة الأسواق في المدينة.وعرض الشريف واعضاء الوفد من جانبهم ما تعانيه أسواق صيدا من ركود وما تراكمه تداعيات الأزمة الراهنة عليهم من اعباء ، ورؤية المجلس الإداري الجديد لكيفية الحد من التأثيرات السلبية لهذه الأزمة على القطاع والخطوات التي ستباشر بها الجمعية قريبا بهدف تنشيط الحركة الاقتصادية في المدينة ومنها البدء بالتحضير لمؤتمر اقتصادي عام لها .وهنأ المفتي سوسان المجلس الإداري الجديد للجمعية على انتخابه متمنياً له التوفيق .
سوسان
وكان للمفتي سوسان كلمة حول ما آل اليه الوضع الإقتصادي فقال" ان صيدا التي فتحت صدرها وقلبها لكل الناس ، هذه المدينة التي تمتاز بهذا التاريخ العريق والتراث الغني والموقع المميز على شاطىء المتوسط ، هذه المدينة تحتاج اليوم وأكثر من اي وقت مضى الى تثبيت وتأكيد هذا الدور وهذا الإمتياز لوجودها وحضورها وجوارها وحاراتها وتراثها وان نعمل جميعاً من أجل تنميتها ومن اجل كل ما يخدم حركتها واقتصادها واستقرارها وان تتبنى وتعمل على تفعيل وتعزيز عناصر تميزها حتى يأتي اليها السائح والزائر وبما يساهم في تحريك اقتصادها ، خاصة في ظل هذا الوضع الإقتصادي المستمر في المزيد من التأزم الذي يعيشه لبنان وصيدا والجنوب بشكل أخص وهي تحتاج اكثر من اي وقت مضى الى العناية والرعاية من الدولة . وهنا لا بد أن نسأل المعنيين " كيف يمكن ان تدور رحى الاقتصاد والحركة المعيشية بين الناس والبنوك تصادر أموالهم ومدخراتهم ؟. ان المواطن ( المودع ) من حقه ان يفهم أين ذهبت ودائعه وأمواله ، واذا كانت موجودة لماذا لا يسمح له بسحب ما يريد منها ؟. ولا أدري ان كنا سنصل الى أسلوب " المقايضة " في غياب السيولة! ".
وكان اللقاء مناسبة للتداول في الأوضاع العامة ولا سيما الوضع الاقتصادي المتأزم في البلاد ونعكاسه على القطاع التجاري وحركة الأسواق في المدينة.وعرض الشريف واعضاء الوفد من جانبهم ما تعانيه أسواق صيدا من ركود وما تراكمه تداعيات الأزمة الراهنة عليهم من اعباء ، ورؤية المجلس الإداري الجديد لكيفية الحد من التأثيرات السلبية لهذه الأزمة على القطاع والخطوات التي ستباشر بها الجمعية قريبا بهدف تنشيط الحركة الاقتصادية في المدينة ومنها البدء بالتحضير لمؤتمر اقتصادي عام لها .وهنأ المفتي سوسان المجلس الإداري الجديد للجمعية على انتخابه متمنياً له التوفيق .
سوسان
وكان للمفتي سوسان كلمة حول ما آل اليه الوضع الإقتصادي فقال" ان صيدا التي فتحت صدرها وقلبها لكل الناس ، هذه المدينة التي تمتاز بهذا التاريخ العريق والتراث الغني والموقع المميز على شاطىء المتوسط ، هذه المدينة تحتاج اليوم وأكثر من اي وقت مضى الى تثبيت وتأكيد هذا الدور وهذا الإمتياز لوجودها وحضورها وجوارها وحاراتها وتراثها وان نعمل جميعاً من أجل تنميتها ومن اجل كل ما يخدم حركتها واقتصادها واستقرارها وان تتبنى وتعمل على تفعيل وتعزيز عناصر تميزها حتى يأتي اليها السائح والزائر وبما يساهم في تحريك اقتصادها ، خاصة في ظل هذا الوضع الإقتصادي المستمر في المزيد من التأزم الذي يعيشه لبنان وصيدا والجنوب بشكل أخص وهي تحتاج اكثر من اي وقت مضى الى العناية والرعاية من الدولة . وهنا لا بد أن نسأل المعنيين " كيف يمكن ان تدور رحى الاقتصاد والحركة المعيشية بين الناس والبنوك تصادر أموالهم ومدخراتهم ؟. ان المواطن ( المودع ) من حقه ان يفهم أين ذهبت ودائعه وأمواله ، واذا كانت موجودة لماذا لا يسمح له بسحب ما يريد منها ؟. ولا أدري ان كنا سنصل الى أسلوب " المقايضة " في غياب السيولة! ".
