الزعتري ينقل عن الوزير مرتضى رغبته بتسوية اوضاع تجار حسبة صيدا
الوضع الذي يعاني منه تجار بيع الخضار والفاكهة بالجملة في سوق "حسبة صيدا" والتهديدات المستمرة بتسطير محاضر ضبط بحقهم كان اليوم محور اللقاء الذي عقد بين وزير الزراعة عباس مرتضى ووفد من تجار "حسبة صيدا" برئاسة الحاج سليم الزعتري (من الفعاليات الصيداوية ويحظى بتاثير واسع في اوساط تجار الحسبة) وعضوية كل من السيدين ابراهيم الحريري وحسن نعمة في مقر الوزارة في بيروت حيث اطلع الزعتري واعضاء الوفد الوزير مرتضى على الوقائع التي تتحكم بتسعيرة الاصناف الزراعية من خضار وفاكهة في سوق الحسبة والأسباب ومسالة ارتفاع اسعار اصناف محددة من تلك المنتجات الزراعية اضافة الى الاكلاف التي يتكبدها المزارع في ظل ارتفاع اسعار الدولار .
الحاج سليم الزعتري وصف الاجتماع ل"الاتجاه" بالجيد جدا مشيرا الى اننا تطرقنا الى الاعباء التي سببتها هذه الازمة على وضع الانتاج الزراعي برمته وبيّنا كيف ان الاسعار ب"الحسبة" ما هي الا نتيجة العرض والطلب ولا تتبع لاية اجندة اخرى سوى ما يتعلق بالاعباء والتكلفة .
ولفت الى اننا اكدنا للوزير مرتضى بانه احيانا كثيرة تكون اسعار "الحسبة" فيما يتعلق بعدد من اصناف المنتوجات الزراعية من خضار وفاكهة ادنى من الاسعار التي تضعها وزارة الزراعة واحيانا العكس وفقا للعرض والطلب كونه سوق بيع بالجملة وليس بالمفرق..
مضيفا "كما طلبنا مساعدته لنا فيما يتعلق بالعبء الملقى على عاتق الزراعة لان كافة التكاليف الزراعية هي بالدولار ان كان من ادوية واسمدة وري وشبكة نايلون وغيرها من المستلزمات الزراعية المعنية بحماية المنتوجات وجودتها.
ونقل الزعتري عن الوزير مرتضى رغبته بالمساعدة, واعرب عن تفهمه لما نقوله وطلب منا جميعا ان نتضامن مع بعضنا البعض في هذه الايام وتخفيف العبء عن المواطن وان نتعاون سويا حتى انقضاء هذه الازمة .
وبالنسبة لمحاضر الضبط التي يتعرضون لها من وقت لاخر وما تشكله من احتجاجات في سوق الحسبة اشار الى ان الوزير وعد بوضع حد لها والمساعدة بضبط الامور بين وزارة الاقتصاد والمزارعين وتجار الحسبة .
وكان تجار "حسبة صيدا" قد اقفلوا ابواب محلاتهم ومداخل الحسبة وبواباتها يوم امس الثلاثاء احتجاجا واعتراضا وغضبا على قيام مندوبين من وزارتي الاقتصاد والزارعة بتسطير محاضر ضبط بحق عدد من تجار الحمضيات بالسوق بمواكبة قوة أمن الدولة في الجنوب... وحصل اثر ذلك تواصل بين الحاج سليم الزعتري ورئيس مصلحة الاقتصا في الجنوب السيد علي شكرون اضافة الى اتصالات قام بها الزعتري على مستويات عدة اسفرت عن عقد اللقاء مع وزير الزراعة مرتضى اليوم الاربعاء بدلا من يوم غد الخميس حيث جرى شرح الموقف وتوضيح تلك الالتباسات وكافة التفاصيل .
الحاج سليم الزعتري وصف الاجتماع ل"الاتجاه" بالجيد جدا مشيرا الى اننا تطرقنا الى الاعباء التي سببتها هذه الازمة على وضع الانتاج الزراعي برمته وبيّنا كيف ان الاسعار ب"الحسبة" ما هي الا نتيجة العرض والطلب ولا تتبع لاية اجندة اخرى سوى ما يتعلق بالاعباء والتكلفة .
ولفت الى اننا اكدنا للوزير مرتضى بانه احيانا كثيرة تكون اسعار "الحسبة" فيما يتعلق بعدد من اصناف المنتوجات الزراعية من خضار وفاكهة ادنى من الاسعار التي تضعها وزارة الزراعة واحيانا العكس وفقا للعرض والطلب كونه سوق بيع بالجملة وليس بالمفرق..
مضيفا "كما طلبنا مساعدته لنا فيما يتعلق بالعبء الملقى على عاتق الزراعة لان كافة التكاليف الزراعية هي بالدولار ان كان من ادوية واسمدة وري وشبكة نايلون وغيرها من المستلزمات الزراعية المعنية بحماية المنتوجات وجودتها.
ونقل الزعتري عن الوزير مرتضى رغبته بالمساعدة, واعرب عن تفهمه لما نقوله وطلب منا جميعا ان نتضامن مع بعضنا البعض في هذه الايام وتخفيف العبء عن المواطن وان نتعاون سويا حتى انقضاء هذه الازمة .
وبالنسبة لمحاضر الضبط التي يتعرضون لها من وقت لاخر وما تشكله من احتجاجات في سوق الحسبة اشار الى ان الوزير وعد بوضع حد لها والمساعدة بضبط الامور بين وزارة الاقتصاد والمزارعين وتجار الحسبة .
وكان تجار "حسبة صيدا" قد اقفلوا ابواب محلاتهم ومداخل الحسبة وبواباتها يوم امس الثلاثاء احتجاجا واعتراضا وغضبا على قيام مندوبين من وزارتي الاقتصاد والزارعة بتسطير محاضر ضبط بحق عدد من تجار الحمضيات بالسوق بمواكبة قوة أمن الدولة في الجنوب... وحصل اثر ذلك تواصل بين الحاج سليم الزعتري ورئيس مصلحة الاقتصا في الجنوب السيد علي شكرون اضافة الى اتصالات قام بها الزعتري على مستويات عدة اسفرت عن عقد اللقاء مع وزير الزراعة مرتضى اليوم الاربعاء بدلا من يوم غد الخميس حيث جرى شرح الموقف وتوضيح تلك الالتباسات وكافة التفاصيل .
