المستشفى التركي سيبصر النور قريبا: لجنة لادارته وخريطة طريق لاختيار الموظفين

المصدر : محمد صالح - الإتجاه

تاريخ النشر : الخميس ٢٥ تشرين ثاني ٢٠٢٤

بعد افتتاح "المستشفى التركي للحروق والطوارىء" في صيدا قبل اكثر من عشر سنوات وبقائه مقفلا كل هذا الوقت ... الامر الذي اثار ويثير جدالا واسعا ورسم علامات استفهام حول اسباب ومدة هذا الاقفال ؟..

لكن حاليا عادت مسالة تشغيل هذا الصرح الطبي الى الواجهة من جديد وطرحت نفسها وتم تناولها من اكثر من زاوية متعلقة بضرورة استخدامه نظرا للحاجة الطبية الماسة اليه بعد جائحة "كورونا" كونه يتسع لنحو 100 سرير ومجهز بالمعدات والتجهيزات الطبية الحديثة .. علما ان توصيات الجهة المانحة اي الدولة التركية هي ببقائه "مستشفى للطوارىء والحروق" فقط .

السعودي

حيث يشير رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي الى " ان المستشفى التركي يشهد في هذه الايام ورشة صيانه واسعة تشمل كافة التجهيزات والمعدات .. وذلك تمهيدا لوضعه على طريق التشغيل , حيث تتسارع الخطى في عاصمة الجنوب صيدا لانجاز هذه الغاية على قدم وساق , كما وضعت مسالة تشكيل لجنة لادارته وتشغيله والاشراف عليه على نار حامية , ومن المقرر ان تبصر النور قريبا , على ان يكشف عنها وزير الصحة رسميا "..

ويؤكد السعودي ل"الاتجاه" ان "موعد تشغيل المستشفى بات قريبا للغاية وان كل الاستعدادات تصب في هذا الاتجاه بعد دخول "فرقة عمل قدمت من تركيا خصيصا لهذه الغاية تضم تقنيين واخصائيين في هذا المجال , مهمتها صيانه المعدات والتجهيزات الموجودة , كما عملت على تامين بقية النواقص في التجهيزات والمعدات واستقدمتها من تركيا وذلك بكلفة وصلت الى 7 مليون دولار قدمتها الحكومة التركية".

كما ان "تركيا وعدتنا بتزويد المستشفى بالادوية والمستلزمات المطلوبة للتشغيل اضافة الى ارسال اطباء اخصائيين لمعاونة الكادر الطبي اللبناني .. علما انه جرى تدريب 20 ممرض وممرضة في تركية من حملة الشهادات اللبنانية في هذا المجال" .

في المقابل يضيف السعودي "ان الدولة اللبنانية من خلال وزارة الصحة وضعت 6 مليار ليرة لبنانية بتصرف المستشفى التركي وهي لزوم تشغيل المستشفى وافتتاحه ودفع رواتب الموظفين الذين سيتم توظيفهم من ممرضين واداريين وتقنيين اضافة الى الكادر الطبي المطلوب".

ويلفت الى انه "حاليا ينكب العمل على وضع خريطة طريق لاختيار الكادر التوظيفي الكفوء من خلال درس عدد الموظفين حيث تشير التقديرات الى ان العدد المطلوب يصل الى 100 موظف وليس كما تردد سابقا بان المطلوب 330 موظفا"؟! ..

وخلص السعودي الى : باستطاعتنا ان نؤكد بان المستشفى التركي بات جاهزا للتشغيل وان هذا الموعد قد اقترب جدا ,ونتوجه بالشكر الى الحكومة التركية على كل ما قدمته وتقدمه من كافة النواحي ومساعدتنا على تشغيل المستشفى , سيما المساعدة الاخيرة التي بلغت قيمتها اكثر من 7 مليون دولار وهي كما اسلفنا عبارة عن تامين النواقص وصيانة المعدات المطلوبة".

عودة الى الصفحة الرئيسية