اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

عون الى الفاتيكان غدا ويبحث مع سلام اليوم ملف التفاوض و"مرحلة ما بعد غزة"

صيدا اون لاين

يتوجه رئيس الجمهورية جوزف عون غدا إلى روما التي توجّه إليها أمس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للمشاركة في احتفال تقديس المطران اغناطيوس مالويان في الفاتيكان، على ان يعود يوم الاحد بعد انتهاء القداس . ولم يُعرف ما اذا كان عون سيلتقي أيّاً من مسؤولي الفاتيكان او الايطاليين.
ومن المفترض ان يلتقي الرئيس عون عند التاسعة من صباح اليوم، رئيس الحكومة نواف سلام، للبحث في عدد من المواضيع السياسية والعامة، والتحضير لجلسة مجلس الوزراء الاسبوع المقبل، كما يَطّلع عون من سلام على نتائج زيارته الى باريس التي التقى فيها عدداً من المسؤولين الفرنسيين واجرى اتصالات اميركية وعربية كما تردد.

وغداة إعلانه موقفاً لافتاً من الاستعداد للتفاوض مع إسرائيل، قال رئيس الجمهورية خلال استقباله أمس وفدًا من الحزب الشيوعي اللبناني: "أنا مؤتمن على هذا البلد، وأيّ وسيلة تُساهم في راحته، وتُبعد عنه شبح الحرب، وتُؤمّن تحرير الجنوب وإعادة الإعمار، فأنا مستعدّ للقيام بها". وفي السياق، أبلغ عون إلى قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" الجنرال ديوداتو ابانيارا أن "عديد الجيش الموجود جنوب الليطاني سوف يزداد تباعاً حتى يصل إلى نحو 10 آلاف عسكري مع نهاية السنة لتحقيق الأمن والاستقرار على طول الحدود الجنوبية بعد انسحاب القوات

الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها، وسيعمل الجيش مع "اليونيفيل" على تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، إضافة إلى تسلمه كل المواقع التي تشغلها القوات الدولية عند بدء انسحابها التدريجي من الجنوب حتى نهاية العام 2027".

وكتبت" نداء الوطن": وحدة الموقف الرسمي وإدراكه أهمية وخطورة التغيرات الحاصلة، خصوصًا بعد الغارات العنيفة في الجنوب، وضرورة تلقف الفرص التاريخية السانحة خاصة بعد التوقيع على اتفاق غزة، ستكون مثار بحث بين الرئيسين عون وسلام في بعبدا اليوم.
وفي هذا السياق علم أن كل الملفات الأساسية ستكون حاضرة في اللقاء، لا سيما نتائج المحادثات البعيدة من الأضواء التي عقدها سلام مع مسؤولين فرنسيين ودوليين وعرب في خلال زيارته الخاصة إلى باريس، كما سيحضر ملف الاستعدادات اللبنانية لمرحلة ما بعد اتفاق غزة وقمة شرم الشيخ للسلام، وكيفية استفادة لبنان من الجو الدولي الجديد بعد موقف رئيس الجمهورية بالاستعداد للتفاوض وفق صيغة التفاوض على الترسيم البحري، كما سيحضر ملف الانتخابات النيابية على قاعدة حسم اتجاهات الأمور، وسيتم التشاور حول جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد الأسبوع المقبل.
وسيقتصر اللقاء على عون وسلام، ولن ينضم إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يتم التواصل معه بشكل منفرد، باعتبار أن قنوات التواصل مفتوحة حتى الساعة بين بعبدا – عين التينة – السراي.
وتشير المعلومات إلى أن التواصل بين بعبدا و«حزب الله» اقتصر على الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد إلى بعبدا، ومن بعدها لم يحصل أي تواصل لاستكمال الحوار بملف السلاح وحصره وسط تصلب «الحزب» بمواقفه ورفضه تقديم تنازلات.

 

وفي هذا السياق تلفت مصادر إلى أن «الحزب» بات محرجًا بعد التوقيع على اتفاق السلام بشأن غزة، الذي وضعه أمام خيارين لا ثالث لهما: إما تقاطعات تفاوضية لتسليم السلاح أو إبقاء لبنان رهينة خطاب عبثي يحرمه من الاستثمار الدولي. بمعنى آخر لا إصلاح ولا إعادة إعمار قبل أن تصبح السيادة كاملة وحصر السلاح بيد الدولة واقعًا ملموسًا.

وافادت “البناء” أنّ السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى سيصل بيروت خلال أسبوعين وسيلتقي رئيس الجمهورية بعد قبول أوراق اعتماده رسمياً وقد ترافقه المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس على أن يكونا المسؤولين عن الملف اللبنانيّ فيما سيعود توم براك للتفرّغ للملف السوري. لكن وفق معلومات “البناء” فإن رئاسة الجمهورية لم تتبلغ حتى الآن بأي موعد لزيارة قريبة لموفدين أميركيين.


وكتبت" الديار":تؤكد مصادر ديبلوماسية ان واشنطن لم تتلقف على نحو ايجابي كلام الرئيس عون، وترى فيه تكرارا لمواقف سابقة وبات يحتاج الى تطوير، خصوصا بعدما عبر صراحة عن رفض لبنان لاي تفاوض مباشر مع «اسرائيل»، وهو امر لا يرضي الرئيس دونالد ترامب الذي يرغب في تحقيق «سلام» لا مجرد تفاهمات، وهو سبق وابلغ عون عبر توم براك بانه يريد تفاوضا مباشرا، وهو ما رفضه عون. ولذلك في خطابه من «الكنيست» حمل  ترامب»رسالة» اميركية -اسرائيلية فيها دعوة لاستكمال سحب سلاح

حزب الله جنوب الليطاني وشماله، وهي دعوة غير قابلة للتفاوض مع «اسرائيل»، ولهذا لم تلق دعوة الرئيس استحسانا في واشنطن، باعتبار موقف الرئيس غير مقبول راهنا، بل المطلوب خطوات متقدمة اكثر؟ وفي سياق متصل، لا تتحدث تلك المصادر عن وجود خطر حرب واسعة، بل ما سمعه الوفد اللبناني في واشنطن هو المزيد من التهديد مجددا بعزل لبنان، وتركه دون اي مساعدة، اي اهماله، بينما تقوم «اسرائيل» بغاراتها كما يحلو لها، وذلك حتى يقدم على خطوات بناءة وجدية!

وكتبت" الاخبار": عُلم أن الفريق الأميركي العامل على الملف اللبناني، توقّف أمام إعلان الرئيس جوزيف عون عن الاستعداد للتفاوض غير المباشر مع إسرائيل بشأن ترتيبات الحدود. وقال متّصلون بالأميركيين، إن واشنطن تعتبر هذه الرسالة «جيدة، وتعكس أن عون بدأ يقرأ المشهد الإقليمي جيداً»، لكنّ الجهات نفسها، استبعدت أن يكون هناك تطور نوعي في هذا المجال، قبل حصول تغييرات كبيرة على الأرض.

لكن في مقابل هذا الترحيب وهذا التعويل على الموقفيْن الأميركي والفرنسي، ثمّة «ما نغّص» على المسؤولين اللبنانيين فرحتهم وأملهم بقرب الفرج المادي، خصوصاً بعدما نُقِلَ في اليومين الماضيين كلامٌ واضحٌ بأن «المملكة العربية السعودية لا تبدي اهتماماً ولا ترحيباً بالمؤتمرات الخاصة بلبنان»، من دون تبيان خلفية هذا الموقف، وما إذا كان مرتبطاً بأولويات الرياض في المنطقة أم بسلبيتها تجاه الملف اللبناني. وهذا الجو تبلّغته جهات لبنانية من مسؤولين غربيين اجتمعوا أخيراً بعون وأيضاً برئيس الحكومة نواف سلام، بينما كشفت مصادر مطّلعة أبعاد هذا الموقف، قائلة، إنه «لا يرتبط وحسب بموضوع السلاح وإنما أيضاً بالجانب الإصلاحي التي ترى المملكة أنه لم يتحقّق شيء منه، وأن ما يلمسه الموفدون العرب والدوليون أن المنظومة الحالية، التي تمسك بالقطاعين المالي والاقتصادي، لا تزال تعمل على حماية مصالحها بالدرجة الأولى، تحديداً أصحاب المصارف الذين يؤخّرون الاتفاق مع صندوق النقد الدولي حتى الآن».

 

لكنّ مصدراً وزارياً مطّلعاً على الاتصالات، أشار إلى أن الرئيس نواف سلام بصدد القيام قريباً بزيارة عمل إلى العاصمة الفرنسية، لأجل البحث مع القيادة الفرنسية في سبل تذليل العقبات من أمام مؤتمرات الدعم، وأنه طلب ترتيب اجتماع له في العاصمة الفرنسية مع المبعوث السعودي الخاص بلبنان يزيد بن فرحان، ما لم تحصل مفاجأة، وتأتي موافقة سعودية على طلب سلام زيارتها وترتيب اجتماع له مع ولي العهد محمد بن سلمان.

وكتبت" الجمهورية": ما استأثر باهتمام القوى السياسية، في الأيام الأخيرة، هي الرسائل التي وجّهها رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى الخارج، ومفادها أنّ لبنان مستعد للدخول في مفاوضات مع إسرائيل. ومع أنّه لم يوضح تماماً طبيعة المفاوضات المقصودة، فالعارفون يؤكّدون أنّ المقصود ليس مفاوضات السلام المباشرة التي يشجع عليها الأميركيون، ولا المفاوضات المباشرة حول الترتيبات الأمنية، على غرار تلك الجارية بين إسرائيل وسوريا على مستوى وزاري رفيع. فالحكم في لبنان يدرك جيداً أنّ الظروف ليست ناضجة إطلاقاً لهذه النماذج من المفاوضات، وأنّ الحدّ الأقصى المتاح حالياً هي تجربة لجان الاتصال العسكرية المعروفة في الناقورة منذ سنوات طويلة، والتي تمّ تطويرها مرّتين برعاية أميركية في السنوات الأخيرة: خلال مفاوضات الترسيم البحري، وبعد إقرار اتفاق تشرين الثاني الفائت لوقف النار بين لبنان وإسرائيل.

وتوقعت مصادر سياسية أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من الضغط الأميركي على لبنان في اتجاه تحريك مسار التفاوض، ولو بطابع مباشر وأرفع مستوى. وستضطلع الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس بدور أساسي في هذا الاتجاه، من خلال ترؤسها لجنة «الميكانيزم» في الناقورة، في عدد من اجتماعاتها المقبلة، ولكنها ستترقّب إنضاج الظروف الإقليمية والداخلية في الدرجة الأولى، قبل أن تطلق الطروحات الجديدة

تم نسخ الرابط