استدرجوها وكبلوها واغتصبوها.. حقائق تتكشف للمرة الأولى عن اغتصاب الفتاة القاصر في لبنان
تطورات جديدة وحقائق صادمة تكشفت في الساعات الماضية حول جريمة اغتصاب و ابتزاز فتاة قاصر في لبنان.
وفي تفاصيل القضية أنه تسرب وانتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لفتاة قاصر (14 عاما) تم استدراجها من قبل فتاة عشرينية اسمها مريم لشقة مهجورة، وبعد ضربها وتعذيبها تم اغتصابها من قبل شاب اسمه هاني فيما تم تصوير هذه الجريمة البشعة من قبل شاب اسمه جمال.
وبعد تصويرها، أرسل الفيديو لوالدتها لابتزازها وتسرب من هاتف الأم بطريقة ما، وأثارت هذه الجريمة ضجة واسعة على الساحة اللبنانية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي غصّت بصور المشتبه فيهم، وسط مطالب واسعة بإنزال أشد العقوبات بهم.
وتمكنت السلطات الأمنية اللبنانية، الاثنين، من القبض على المشتبه بهم في حادثة الاغتصاب
وكانت قوى الأمن الداخلي قد كشفت تفاصيل قضية الاعتداء الجسدي والجنسي على فتاة قاصر تبلغ 14 عاما، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إجراء التحقيق من قبل مكتب حماية الآداب ومكافحة الاتجار بالأشخاص.
وأوضحت القوات الأمنية أنها تلقت "شكوى مقدمة من إحدى المواطنات ضد مجهولين بجرم الضرب والتعنيف والاعتداء الجنسي على ابنتها القاصر".
وجاء في البيان "باستماع إفادة القاصر (مواليد 2010، فلسطينية)، صرحت أنه بتاريخ 30-08-2023، دعتها فتاة تدعى (م.) إلى منزلها، والتي هي على معرفة بها منذ حوالى الشهرين، ثم قامت باصطحابها إلى المنزل. ولدى وصولهما، عمدت الأخيرة بمساعدة شابين على سحبها إلى الداخل بالقوة، وقاموا بضربها بخرطوم مياه وبشطب رجلها اليسرى ويدها اليمنى، وأنهم احتجزوا حريتها لمدة 3 أسابيع، إلى أن استطاعت الهرب".
وأضاف البيان أن "المعتدين قاموا بتصوير عمليات الاعتداء الجسدي والجنسي ونشروا مقاطع فيديو تظهر ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي العائدة للضحية".
وأوضحت القوى الأمنية أنه "بتاريخ 25 أيلول، وفي أماكن مختلفة، تم توقيف المتهمين، وهما شابين فلسطينيين وامرأة سورية (...) وبالتحقيق معهم، اعترفوا بضرب الفتاة وشطب رجلها ويدها والاعتداء عليها جنسيا وتصوير ذلك (...) وأحيل الموقوفون إلى القضاء المختص بناء لإشارته".
وأشار مصدر فلسطيني إلى أن "اللجنة الأمنية في المخيمات الفلسطينية قامت بتسليم مصوّر جريمة الاغتصاب ويدعى ج. ع. ه. وهو فلسطيني من مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في جنوب بيروت، إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، في حين ذكرت معلومات يتم تداولها أن الهدف من تصوير الفيديو كان ابتزاز الفتاة".
في المقابل، أكد مصدر أمني، أن "التحقيقات متواصلة مع المشتبه بهم بجريمة اغتصاب القاصر، وسنتابع هذا الملف حتى النهاية لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة المروعة".
وفي تفاصيل القضية أنه تسرب وانتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لفتاة قاصر (14 عاما) تم استدراجها من قبل فتاة عشرينية اسمها مريم لشقة مهجورة، وبعد ضربها وتعذيبها تم اغتصابها من قبل شاب اسمه هاني فيما تم تصوير هذه الجريمة البشعة من قبل شاب اسمه جمال.
وبعد تصويرها، أرسل الفيديو لوالدتها لابتزازها وتسرب من هاتف الأم بطريقة ما، وأثارت هذه الجريمة ضجة واسعة على الساحة اللبنانية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي غصّت بصور المشتبه فيهم، وسط مطالب واسعة بإنزال أشد العقوبات بهم.
وتمكنت السلطات الأمنية اللبنانية، الاثنين، من القبض على المشتبه بهم في حادثة الاغتصاب
وكانت قوى الأمن الداخلي قد كشفت تفاصيل قضية الاعتداء الجسدي والجنسي على فتاة قاصر تبلغ 14 عاما، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إجراء التحقيق من قبل مكتب حماية الآداب ومكافحة الاتجار بالأشخاص.
وأوضحت القوات الأمنية أنها تلقت "شكوى مقدمة من إحدى المواطنات ضد مجهولين بجرم الضرب والتعنيف والاعتداء الجنسي على ابنتها القاصر".
وجاء في البيان "باستماع إفادة القاصر (مواليد 2010، فلسطينية)، صرحت أنه بتاريخ 30-08-2023، دعتها فتاة تدعى (م.) إلى منزلها، والتي هي على معرفة بها منذ حوالى الشهرين، ثم قامت باصطحابها إلى المنزل. ولدى وصولهما، عمدت الأخيرة بمساعدة شابين على سحبها إلى الداخل بالقوة، وقاموا بضربها بخرطوم مياه وبشطب رجلها اليسرى ويدها اليمنى، وأنهم احتجزوا حريتها لمدة 3 أسابيع، إلى أن استطاعت الهرب".
وأضاف البيان أن "المعتدين قاموا بتصوير عمليات الاعتداء الجسدي والجنسي ونشروا مقاطع فيديو تظهر ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي العائدة للضحية".
وأوضحت القوى الأمنية أنه "بتاريخ 25 أيلول، وفي أماكن مختلفة، تم توقيف المتهمين، وهما شابين فلسطينيين وامرأة سورية (...) وبالتحقيق معهم، اعترفوا بضرب الفتاة وشطب رجلها ويدها والاعتداء عليها جنسيا وتصوير ذلك (...) وأحيل الموقوفون إلى القضاء المختص بناء لإشارته".
وأشار مصدر فلسطيني إلى أن "اللجنة الأمنية في المخيمات الفلسطينية قامت بتسليم مصوّر جريمة الاغتصاب ويدعى ج. ع. ه. وهو فلسطيني من مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في جنوب بيروت، إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، في حين ذكرت معلومات يتم تداولها أن الهدف من تصوير الفيديو كان ابتزاز الفتاة".
في المقابل، أكد مصدر أمني، أن "التحقيقات متواصلة مع المشتبه بهم بجريمة اغتصاب القاصر، وسنتابع هذا الملف حتى النهاية لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة المروعة".