اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

بالصور: وقفة استنكارية في صيدا ضد مؤتمر البحرين.. وحرق العلمين الاميركي والاسرائيلي

صيدا اون لاين
نظم اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني وقفة استنكارية في ساحة "الشهداء" في صيدا، رفضاً لمؤامرة صفقة القرن، واستنكاراً لمؤتمر التطبيع مع العدو الصهيوني وتمسكاً بحق العودة إلى فلسطين، وجرى خلال الوقفة حرق العلمين الاميركي والاسرائيلي وسط صيحات الغضب والتنديد.

وقد شارك في الوقفة ممثلون عن القوى والاحزاب اللبنانية والقوى الفلسطينية وحشد الاتحادات النسائية ومن ابناء مدينة صيدا والمخيمات الفلسطينية.

استهل النشاط بالنشدين اللبناني والفلسطيني، ثم ألقت عريفة الحفل الإعلامية لينا مياسي كلمة ومما جاء فيها: " تحية مقاومة لكم ايها الحضور الكريم في هذه الوقفة الاستنكارية التي نظمها اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني .. ضد مؤتمر الذل والعار في البحرين .. ورفضا لمؤامرة صفقة القرن .. وليس من المستغرب ان تمضي هذه المدينة المقاومة .. صيدا .. الى الوقوف في مواجهة مؤامرات التصفية التي يمضي بها العدو الصهيوني مدعوما بالولايات المتحدة الاميركية وانظمة التخاذل العربي .. هنا في ساحة الشهداء في صيدا نلتقي لنستحضر تاريخنا الوطني وانجازات المقاومين الذين انتزعوا ببنادق العزة تحرير الوطن بالدم .. وخطوا تاريخا ناصعا مليئا بالعزة .. تتناقله الاجيال على مر السنين ..

والقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد كلمة شدد فيها على رفض مؤتمر البحرين وتداعياته وعلى حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم.

وقال سعد "من ساحة الشهداء في صيدا نقول: لا لمؤتمر البحرين.. لا لصفقة القرن. من الساحة التي ارتوى ترابها بدماء الشهداء .. شهداء المواجهة للعدوان الصهيوني سنة 1982 .. نقول لا للتطبيع مع العدو الصهيوني .. لا لمؤامرة تصفية القضية الفلسطينية.

واضاف: من صيدا مدينة المقاومة وعرين القضية الفلسطينية.. ومن لبنان الانتصار على الغزوات الصهيونية .. ومن مخيمات الصمود والتحرير والعودة .. نقول لأميركا ولعملاء أميركا.. فلسطين ليست للبيع .. وكل أموال الدنيا لا تشتري حبة تراب من أرض فلسطين.

وتابع سعد: الرئيس الأميركي الذي اعتبر القدس عاصمة للكيان الصهيوني .. وأيّد ضم الجولان لهذا الكيان .. ورحّب بابتلاع أجزاء كبيرة من الضفة الغربية .. كما رحّب بقانون اعتبار إسرائيل دولة يهودية .. هذا الرئيس الأميركي يتوهم أنه قادر على إقفال الملف الفلسطيني .. وعلى تصفية القضية الفلسطينية بواسطة مؤامرة القرن .. وبواسطة الرشوة المالية – من المال العربي – في مؤتمر البحرين. غير إن الإجماع الفلسطيني على رفض هذه الصفقة – المؤامرة .. ورفض الشعوب العربية وقواها الوطنية والتقدمية والمقاومة .. ورفض كل الأحرار والشرفاء في العالم .. كفيل بإفشال مؤتمر البحرين .. وبإسقاط صفقة القرن.

واردف: مما لا شك فيه أن التصعيد العدواني الأميركي على بلادنا .. وعلى مختلف الصعد السياسية والعسكرية والمالية والاقتصادية .. إنما يستهدف تعميق الهيمنة ونهب ثروات هذه البلاد.. كما يستهدف القضية الفلسطينية وتمكين إسرائيل من ابتلاع كل فلسطين .. وفرض نفوذها على المنطقة كوكيل محلي للاستعمار الأميركي. لكنه فات أميركا، وفات إسرائيل، أن شعوبنا تمتلك من الإرادة والتصميم والقوة ما يؤهلها لإسقاط كل المخططات والمؤامرات والصفقات. كما فات أميركا أن تتعلم من دروس فشلها في العراق، وفشل أعوانها في سوريا واليمن وليبيا .. وفات إسرائيل أن تتعلم من دروس فشلها في لبنان وفي غزة وعلى أرض فلسطين.

وقال سعد: في المقابل بات من الضروري، وانطلاقاً من الإجماع الفلسطيني على رفض مؤامرة القرن، بناء وحدة الفصائل الفلسطينية على قاعدة برنامج للتحرر الوطني يستهدف التحرير والعودة وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، برنامج يرتكز على المقاومة والكفاح الشعبي والمسلح.
واضاف: كما بات من الضروري أيضاً، العمل باتجاه بناء وحدة القوى الوطنية والتقدمية والمقاومة في الأقطار العربية، وذلك تحت راية العروبة الحضارية الجامعة، وتحت راية الحرية والعدالة، ومن خلال بناء علاقات الصداقة والتعاون مع الشعوب الصديقة في المنطقة وفي سائر أنحاء العالم. فالهجمة العدوانية الأميركية الصهيونية تستهدف فلسطين والبلاد العربية، كما تستهدف كل قوى التحرر الرافضة للهيمنة الاستعمارية.

واردف: الشعب الفلسطيني الصامد والثائر المقاوم على امتداد الأرض المحتلة .. ومعه كل المقاومين والأحرار والشرفاء في الوطن العربي وفي العالم .. سيسقطون مؤامرة القرن بكل مراميها السياسية والاقتصادية .. ولن تجني أميركا، ولن تجني إسرائيل إلا الخيبة والفشل .. ولن تجني أنظمة التطبيع والخيانة إلا الذل والعار.

وختم سعد: أرض فلسطين التي ارتوت بدماء الألوف المؤلفة من الشهداء ستبقى، كما كانت دائماً، ملكاً للشعب الفلسطيني .. أما الاحتلال والاستيطان فإلى زوال.. وأما اللاجئون فسيعودون حتماً إلى الديار.
تم نسخ الرابط