اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

واشنطن رفضت الصيغة الاولى للرد اللبناني.. اجتماعات متلاحقة لتفادي أي ذريعة قد تستغلها إسرائيل

صيدا اون لاين

وسّع العدو الإسرائيلي نطاق عدوانه الجوي مساء امس، مستهدفاً مناطق في الجنوب والبقاع، في تصعيد يأتي عشية وصول المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم برّاك، إلى بيروت، حيث يُنتظر أن يلتقي الرؤساء الثلاثة لتلقّي الردّ الرسمي اللبناني على الورقة الأميركية التي تشترط حصر السلاح بيد الدولة. 
وفي المعلومات المتوافرة لـ" لبنان 24" ان الجانب الاميركي رفض الصيغة الأولى للرد  التي اطلع عليها معتبرا أنها لا ترقى إلى مستوى التحديات ولا توفر أجوبة واضحة، لا سيما في ما يخص مستقبل سلاح حزب الله.  فالرفض الأميركي، الذي جاء بصيغة غير دبلوماسية، كما تقول أوساط سياسية، حمل تحذيراً صريحاً من أن التصعيد قد يكون عنوان المرحلة المقبلة ما لم يقدم رد لبناني معدل يستجيب لمطالب الإدارة الأميركية. على إثر ذلك، عقدت   اتصالات واجتماعات مكثفة في القصر الجمهوري، شارك فيها مسؤولون سياسيون وأمنيون، بهدف إعادة صياغة الرد وتنقيح النقاط الخلافية، في محاولة لاحتواء الغضب الأميركي وتفادي أي ذريعة قد تستغلها

إسرائيل لتوسيع دائرة المواجهة.
ووفق المعلومات فان الردّ اللبناني يؤكد الالتزام بتنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ويطلب الضغط على إسرائيل لسحب قواتها من النقاط المحتلة جنوبًا، علمًا أنّه لا يتضمّن جدولًا زمنيًا لنزع السلاح لأنّ هذه المسألة ستكون لاحقًا ضمن آلية تنفيذية تعمل عليها الحكومة.
وبحسب جهات متابعة "فان الأيام والساعات الأخيرة عززت وفاقمت على نحو واسع للغاية الشكوك والمخاوف في ان تكون السلطة اللبنانية حوصرت في مأزق خطير من خلال تصعيد رفض "حزب الله" لتسليم سلاحه ورفع وتيرة تحديه للاستحقاق الذي تواجهه السلطة اللبنانية عبر زجها في مواجهة بالغة التعقيد والخطورة في الساعات المقبلة مع ممثل الإدارة الأميركية ومن خلاله مع إسرائيل التي تتحفز تلقائيا لجعل مسرح عملياتها في لبنان مفتوحا على الغارب بلا أي لجم او روادع".
وكان العدو الاسرائيلي وسّع ليل امس نطاق عدوانه الجوي مستهدفاً مناطق في الجنوب والبقاع،في تصعيد يحمل رسائل ضغط ميدانية مرافقة للمساعي السياسية

تم نسخ الرابط