اعادة فتح سوق 'حسبة صيدا' ولقاء بين التجار ووزير الزراعة يوم الخميس
اعاد تجار بيع الخضار بالجملة "سوق الحسبة " في محلة سينيق" جنوبي صيدا فتح ابواب محلاتهم والعودة الاعتيادية الى البيع حتى يوم الخميس.. وذلك بعد تحديد موعد لعقد لقاء بين وفد من تجار سوق "حسبة صيدا" ووزير الزراعة عباس مرتضى لشرح الالتباسات التي ترافق عمليات البيع والياتها وكيفية تحديد الاسعار , خاصة اسعار بيع الحمضيات وسائر الخضار والفاكهة بالجملة في سوق "حسبة صيدا" ..
وكان تجار "حسبة صيدا" قد اقفلوا ابواب محلاتهم ومداخل الحسبة وبواباتها احتجاجا واعتراضا وغضبا على قيام مندوبين من وزارتي الاقتصاد والزارعة بتسطير محاضر ضبط بحق عدد من تجار الحمضيات بالسوق بمواكبة قوة أمن الدولة في الجنوب... وساد الهرج والمرج داخل اسوار السوق..
ويؤكد الحاج سليم الزعتري ل"الإتجاه" (من الفعاليات الصيداوية ويحظى بتاثير واسع في اوساط تجار حسبة صيدا) لقد تدخلنا بالموضوع خشية من ان يتطور الوضع نحو الاسوأ ونحن بغنى عن هكذا امر , واجرينا الاتصالات المطلوبة لتهدئة الموقف كما تواصلنا مع رئيس مصلحة الاقتصاد في الجنوب السيد علي شكرون وشرحنا له اليه عمل تجار حسبة صيدا وكان متفهما لموقفنا كما طالبنا بلقاء وزير الزراعة لشرح الموقف وتوضيح تلك الالتباسات, مشيرا الى انه بعد الاتصالات التي اجريناها والتفهم الذي ابداه علي شكرون توافقنا على اعادة فتح سوق الحسبة حتى نهار الخميس موعد اللقاء بيننا وبين وزير الزراعة .
ويلفت الزعتري انه كل عام في هذا الوقت يقل الحامض ويرتفع سعره وخصوصا هذا العام حيث يتم تصديره الى الخارج ..ويسال كيف يريدون ابقاء السعر في الحسبة على ما هو عليه في حين ان مصرف لبنان قد حدد سعر صرف الدولار الرسمي 1500 ليرة .. وسعره الواقعي في السوق 4200 ليرة .. علما انه من شهرين كان صندوق الحامض يباع ب 2000 ليرة ..وحاليا إذا لم يباع الصندوق اليوم بسعر يواكب سعر السوق فهناك خسائر يتعرض لها التجار وهي خسائر كبيرة ومن المسؤول عنها ومن يعوض تلك الخسائر على صاحب البستان او "الضّمان" وكيف يرد قيمة البضاعة التي يشتريها مثل الكيماوي اواي شيء يريد تامينه لتكلفة البستان من مواد زراعية وغيرها وهي بالدولار ووفقا لسعر السوق .. لذا فان العملية ليست محصورة بالحسبة وتجار الحسبة بل عملية مرتبطة بالدورة الاقتصادية بالبلد بشكل عام وبوزارة الزراعة .
وكان تجار "حسبة صيدا" قد اقفلوا ابواب محلاتهم ومداخل الحسبة وبواباتها احتجاجا واعتراضا وغضبا على قيام مندوبين من وزارتي الاقتصاد والزارعة بتسطير محاضر ضبط بحق عدد من تجار الحمضيات بالسوق بمواكبة قوة أمن الدولة في الجنوب... وساد الهرج والمرج داخل اسوار السوق..
ويؤكد الحاج سليم الزعتري ل"الإتجاه" (من الفعاليات الصيداوية ويحظى بتاثير واسع في اوساط تجار حسبة صيدا) لقد تدخلنا بالموضوع خشية من ان يتطور الوضع نحو الاسوأ ونحن بغنى عن هكذا امر , واجرينا الاتصالات المطلوبة لتهدئة الموقف كما تواصلنا مع رئيس مصلحة الاقتصاد في الجنوب السيد علي شكرون وشرحنا له اليه عمل تجار حسبة صيدا وكان متفهما لموقفنا كما طالبنا بلقاء وزير الزراعة لشرح الموقف وتوضيح تلك الالتباسات, مشيرا الى انه بعد الاتصالات التي اجريناها والتفهم الذي ابداه علي شكرون توافقنا على اعادة فتح سوق الحسبة حتى نهار الخميس موعد اللقاء بيننا وبين وزير الزراعة .
ويلفت الزعتري انه كل عام في هذا الوقت يقل الحامض ويرتفع سعره وخصوصا هذا العام حيث يتم تصديره الى الخارج ..ويسال كيف يريدون ابقاء السعر في الحسبة على ما هو عليه في حين ان مصرف لبنان قد حدد سعر صرف الدولار الرسمي 1500 ليرة .. وسعره الواقعي في السوق 4200 ليرة .. علما انه من شهرين كان صندوق الحامض يباع ب 2000 ليرة ..وحاليا إذا لم يباع الصندوق اليوم بسعر يواكب سعر السوق فهناك خسائر يتعرض لها التجار وهي خسائر كبيرة ومن المسؤول عنها ومن يعوض تلك الخسائر على صاحب البستان او "الضّمان" وكيف يرد قيمة البضاعة التي يشتريها مثل الكيماوي اواي شيء يريد تامينه لتكلفة البستان من مواد زراعية وغيرها وهي بالدولار ووفقا لسعر السوق .. لذا فان العملية ليست محصورة بالحسبة وتجار الحسبة بل عملية مرتبطة بالدورة الاقتصادية بالبلد بشكل عام وبوزارة الزراعة .
