مفاجأة في نتائج مناقصة جمْع النفايات في صيدا واتحاد بلدياتها
علمت «نداء الوطن» أن مناقصة جمع ونقل النفايات في مدينة صيدا واتحاد بلدياتها رست على شركة NTCC وهي الشركة التي كانت تقوم بهذه المهمة سابقاً ويملكها الصيداوي ماهر زكي السايس، وليست شركة «سيتي بلو» كما كان متوقّعاً.
ووفق المعلومات، فقد جرى فضّ المناقصة منذ يومين وفق المهل المحدّدة، وقد تقدّمت لها شركتا NTCC و»سيتي بلو»، حيث فازت الأولى بها، بفارق 3 دولارات عن الثانية لجهة سعر الطن الواحد المقدّر بنحو 32 دولاراً، ومن المتوقع أن تسلك المناقصة طريقها القانونية نحو ديوان المحاسبة للموافقة عليها أو رفضها مجدّداً.
وتقوم شركة «سيتي بلو» حالياً برفع النفايات من صيدا وقرى الاتحاد وفق عقد موقّت واستثنائي وقّعته مع مجلس الإنماء والإعمار لمدّة ثلاثة أشهر، ريثما يتمّ إجراء المناقصة والموافقة عليها بالطرق القانونية لتفادي مشكلة تراكم النفايات، بعدما أعلن عن المناقصة أكثر من مرّة سابقاً ولم يتقدّم إليها أحد ثم الشركة نفسها «سيتي بلو».
وتؤكد مصادر صيداوية لـ»نداء الوطن» أنّ المفاجأة تكمن في أنّ السايس صاحب شركة NTCC والتي يديرها حالياً نجله زكي، رفض أكثر من مرة معاودة جمع النفايات إبان الأزمة، وقد بذلت القوى السياسية والفاعليات الصيداوية جهوداً لإقناعه بالاستمرار تفادياً لوقوع مشكلة، ولكن من دون جدوى. وقد برّر السايس الرفض بأنه لم يقبض مستحقّاته المالية من الدولة والتي بلغت نحو 30 مليار ليرة لبنانية (كانت تساوي 20 مليون دولار) ولكنها فقدت قيمتها جرّاء التأخّر بدفعها بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية التي شهدها لبنان، وأنه لم يعد بمقدوره مواصلة العمل حتى تأمين المازوت والبنزين لآلياته وشاحناته.
وتضيف المصادر، في ذلك الوقت بادر رئيس البلدية السابق محمد السعودي إلى إنشاء صندوق مالي واقراضه مبالغ مالية متتالية لتيسير عمله ريثما يقبض مستحقّاته المالية، ولكن العمل بقي محدوداً وتراكمت النفايات في شوارع وأحياء المدينة وشكّلت خطراً بيئياً وصحّياً، إلى أن رفع أبناء المدينة الصوت عالياً بحثاً عن حل بعدما انتهى عقد الشركة (بعد تمديدها منذ بداية العام) في 31 أيار 2023.
في تلك الفترة الفاصلة، كانت البلدية عاجزة عن رفع ونقل النفايات بسبب قلّة الأموال، فانطلقت مبادرات عديدة من الجمعيات الأهلية ومنها مؤسسة الدكتور نزيه البزري الاجتماعية، وجمعية محمد زيدان للإنماء، إلى أن أبصرت حملة «الأوفياء لصيدا» النور وتحمّلت عبء رفع النفايات حتى نهاية العام (30 كانون الأول 2023)
وتوضح المصادر، خلال هذه الفترة بادرت البلدية الى الإعلان عن مناقصة 3 مرات ولم يتقدّم أحد إليها، بينما في المرّة الرابعة تقدّمت شركة «سيتي بلو» وحيدة وفازت بالعرض، غير أن ديوان المحاسبة رفضها بسبب الكلفة المرتفعة للطن الواحد 30 دولاراً، فعقدت لقاءات واتصالات قادها رئيس البلدية الحالي حازم بديع أثمرت عن توافق على عرض الملف على مجلس الوزراء، ولكنه سحب عن جدول الأعمال على خلفية الفارق الكبير في سعر تكلفة الطن الواحد للنفايات الذي تقدّمت به الشركة بين عرضها الأول والثاني (من 30 إلى 47 دولاراً)، إضافة إلى عدم استكمال الملفّ من قبل ديوان المحاسبة وهيئة الشراء العام.
وقبل نحو شهر، بادرت شركة «سيتي بلو» ووفق عقدها مع مجلس الإنماء والإعمار الموقّت لمدة ثلاثة أشهر إلى بدء رفع النفايات من صيدا وقرى اتحادها ووضع مستوعبات حديدية للنفايات بعدما سحبت من غالبية الشوارع منعاً لتراكم النفايات، وتقدّمت إلى العرض بسعر 30 دولاراً أميركيا، ولكن شركة NTCC فازت به بسعر 32 دولاراً أميركياً، فهل تنسحب الشركة أم تبقى ترفع النفايات حتى تتسلمّ الشركة البديلة المهمة عنها؟
ووفق المعلومات، فقد جرى فضّ المناقصة منذ يومين وفق المهل المحدّدة، وقد تقدّمت لها شركتا NTCC و»سيتي بلو»، حيث فازت الأولى بها، بفارق 3 دولارات عن الثانية لجهة سعر الطن الواحد المقدّر بنحو 32 دولاراً، ومن المتوقع أن تسلك المناقصة طريقها القانونية نحو ديوان المحاسبة للموافقة عليها أو رفضها مجدّداً.
وتقوم شركة «سيتي بلو» حالياً برفع النفايات من صيدا وقرى الاتحاد وفق عقد موقّت واستثنائي وقّعته مع مجلس الإنماء والإعمار لمدّة ثلاثة أشهر، ريثما يتمّ إجراء المناقصة والموافقة عليها بالطرق القانونية لتفادي مشكلة تراكم النفايات، بعدما أعلن عن المناقصة أكثر من مرّة سابقاً ولم يتقدّم إليها أحد ثم الشركة نفسها «سيتي بلو».
وتؤكد مصادر صيداوية لـ»نداء الوطن» أنّ المفاجأة تكمن في أنّ السايس صاحب شركة NTCC والتي يديرها حالياً نجله زكي، رفض أكثر من مرة معاودة جمع النفايات إبان الأزمة، وقد بذلت القوى السياسية والفاعليات الصيداوية جهوداً لإقناعه بالاستمرار تفادياً لوقوع مشكلة، ولكن من دون جدوى. وقد برّر السايس الرفض بأنه لم يقبض مستحقّاته المالية من الدولة والتي بلغت نحو 30 مليار ليرة لبنانية (كانت تساوي 20 مليون دولار) ولكنها فقدت قيمتها جرّاء التأخّر بدفعها بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية التي شهدها لبنان، وأنه لم يعد بمقدوره مواصلة العمل حتى تأمين المازوت والبنزين لآلياته وشاحناته.
وتضيف المصادر، في ذلك الوقت بادر رئيس البلدية السابق محمد السعودي إلى إنشاء صندوق مالي واقراضه مبالغ مالية متتالية لتيسير عمله ريثما يقبض مستحقّاته المالية، ولكن العمل بقي محدوداً وتراكمت النفايات في شوارع وأحياء المدينة وشكّلت خطراً بيئياً وصحّياً، إلى أن رفع أبناء المدينة الصوت عالياً بحثاً عن حل بعدما انتهى عقد الشركة (بعد تمديدها منذ بداية العام) في 31 أيار 2023.
في تلك الفترة الفاصلة، كانت البلدية عاجزة عن رفع ونقل النفايات بسبب قلّة الأموال، فانطلقت مبادرات عديدة من الجمعيات الأهلية ومنها مؤسسة الدكتور نزيه البزري الاجتماعية، وجمعية محمد زيدان للإنماء، إلى أن أبصرت حملة «الأوفياء لصيدا» النور وتحمّلت عبء رفع النفايات حتى نهاية العام (30 كانون الأول 2023)
وتوضح المصادر، خلال هذه الفترة بادرت البلدية الى الإعلان عن مناقصة 3 مرات ولم يتقدّم أحد إليها، بينما في المرّة الرابعة تقدّمت شركة «سيتي بلو» وحيدة وفازت بالعرض، غير أن ديوان المحاسبة رفضها بسبب الكلفة المرتفعة للطن الواحد 30 دولاراً، فعقدت لقاءات واتصالات قادها رئيس البلدية الحالي حازم بديع أثمرت عن توافق على عرض الملف على مجلس الوزراء، ولكنه سحب عن جدول الأعمال على خلفية الفارق الكبير في سعر تكلفة الطن الواحد للنفايات الذي تقدّمت به الشركة بين عرضها الأول والثاني (من 30 إلى 47 دولاراً)، إضافة إلى عدم استكمال الملفّ من قبل ديوان المحاسبة وهيئة الشراء العام.
وقبل نحو شهر، بادرت شركة «سيتي بلو» ووفق عقدها مع مجلس الإنماء والإعمار الموقّت لمدة ثلاثة أشهر إلى بدء رفع النفايات من صيدا وقرى اتحادها ووضع مستوعبات حديدية للنفايات بعدما سحبت من غالبية الشوارع منعاً لتراكم النفايات، وتقدّمت إلى العرض بسعر 30 دولاراً أميركيا، ولكن شركة NTCC فازت به بسعر 32 دولاراً أميركياً، فهل تنسحب الشركة أم تبقى ترفع النفايات حتى تتسلمّ الشركة البديلة المهمة عنها؟