غلّة الصيادين في صيدا.. شٍباك مثقلة بالنفايات
مرة جديدة، تقع شباك صيادي الأسماك في شرك تداعيات النفايات التي حملتها هذه المرة التيارات البحرية من خارج المدينة إلى شباكهم خلال رحلة ابحارهم الأولى بعد العاصفة، فتسببت في اتلاف عدد كبير من الشباك.
الصيادون رفعوا الصوت وحملوا شباكهم ووجعهم إلى البلدية من أجل مساعدتهم في مواجهة هذه الكارثة الجديدة التي لحقت بهم وهم الذين كانوا ينتظرون غلة ما بعد العاصفة التي عادة ما تكون محرزة، ولم يكن بالحسبان أن تكون «نفايات».
على الأثر، كلف رئيس بلدية صيدا محمد السعودي عضو المجلس البلدي محمد قبرصلي بمتابعة هذه القضية من أجل حصر الأضرار التي لحقت بالصيادين تمهيداً لدراسة سبل مساعدتهم، فيما سجل تحرك سريع بالتنسيق مع البلدية لجمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا التي قام فريق من ناشطيها وغطاسيها بكشف المنطقة البحرية ليتبين أن النفايات التي طفت على سطح البحر أتت بها تيارات بحرية من خارج صيدا حيث عثر بين هذه النفايات على أكياس تحمل علامات واسماء تجارية لمؤسسات ومطاعم في منطقة العاقبية.
واطلع محافظ الجنوب منصور ضو من رئيس جمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا عضو المجلس البلدي كامل كزبر على نتائج الكشف الذي قامت به الجمعية لسطح وقاع البحر جنوبي وشمالي صيدا وعلى بعض الصور التي التقطها ناشطو الجمعية لنفايات عائمة على سطح البحر وبعض الدلائل التي تشير إلى أنها من خارج المدينة ووصلت إلى بحرها بفعل التيارات البحرية القوية التي رافقت العاصفة الأخيرة، وصور أخرى تظهر خلو قاع البحر في المنطقة الواقعة خلف معمل معالجة النفايات وتظهر نظافة تلك المنطقة وفق ما أعلن كزبر الذي أشار أيضاً إلى أن الجمعية رصدت كذلك نفايات في الجهة الشمالية لصيدا في منطقة الجية عبر إحدى العبارات التي تصب فيها بعض المجاري، متمنياً على الجهات المختصة ولا سيما مفرزة الشواطىء، التشدد في مراقبة طول الشاطىء جنوباً وشمالاً لرصد أو ضبط أية عملية رمي نفايات فيه وملاحقة المخالفين.
إشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تصل فيها نفايات عائمة إلى بحر صيدا من خارجها حيث سبق لجمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا أن رصدت ووثقت حالات مماثلة.
الصيادون رفعوا الصوت وحملوا شباكهم ووجعهم إلى البلدية من أجل مساعدتهم في مواجهة هذه الكارثة الجديدة التي لحقت بهم وهم الذين كانوا ينتظرون غلة ما بعد العاصفة التي عادة ما تكون محرزة، ولم يكن بالحسبان أن تكون «نفايات».
على الأثر، كلف رئيس بلدية صيدا محمد السعودي عضو المجلس البلدي محمد قبرصلي بمتابعة هذه القضية من أجل حصر الأضرار التي لحقت بالصيادين تمهيداً لدراسة سبل مساعدتهم، فيما سجل تحرك سريع بالتنسيق مع البلدية لجمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا التي قام فريق من ناشطيها وغطاسيها بكشف المنطقة البحرية ليتبين أن النفايات التي طفت على سطح البحر أتت بها تيارات بحرية من خارج صيدا حيث عثر بين هذه النفايات على أكياس تحمل علامات واسماء تجارية لمؤسسات ومطاعم في منطقة العاقبية.
واطلع محافظ الجنوب منصور ضو من رئيس جمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا عضو المجلس البلدي كامل كزبر على نتائج الكشف الذي قامت به الجمعية لسطح وقاع البحر جنوبي وشمالي صيدا وعلى بعض الصور التي التقطها ناشطو الجمعية لنفايات عائمة على سطح البحر وبعض الدلائل التي تشير إلى أنها من خارج المدينة ووصلت إلى بحرها بفعل التيارات البحرية القوية التي رافقت العاصفة الأخيرة، وصور أخرى تظهر خلو قاع البحر في المنطقة الواقعة خلف معمل معالجة النفايات وتظهر نظافة تلك المنطقة وفق ما أعلن كزبر الذي أشار أيضاً إلى أن الجمعية رصدت كذلك نفايات في الجهة الشمالية لصيدا في منطقة الجية عبر إحدى العبارات التي تصب فيها بعض المجاري، متمنياً على الجهات المختصة ولا سيما مفرزة الشواطىء، التشدد في مراقبة طول الشاطىء جنوباً وشمالاً لرصد أو ضبط أية عملية رمي نفايات فيه وملاحقة المخالفين.
إشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تصل فيها نفايات عائمة إلى بحر صيدا من خارجها حيث سبق لجمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا أن رصدت ووثقت حالات مماثلة.
