اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

تقرير ممثل نقابة المهندسين راشد سركيس عن معمل النفايات في صيدا: هناك تقصير رسمي في المعالجة ومحاسبة المقصرين

صيدا اون لاين
  تنشر " هيئة متابعة قضايا البيئية في صيدا " التقرير الذي وضعه المهندس راشد سركيس ممثل نقابة المهندسين في لجنة الإشراف على الخطة المستدامة للنفايات بعد زيارته الميدانية لموقع معمل معالجة النفايات في صيدا خلال الجولة الميدانية التي نظمتها هيئة متابعة قضايا البيئة لموقع المعمل ومحيطه.
 
تقرير مقتضب عن زيارة ميدانية لموقع معمل معالجة النفايات في صيدا – مطامر النفايات على الشاطئ - في لبنان
 
وضعه المهندس راشد جان سركيس – ممثل نقابة المهندسين في لجنة الاشراف على الخطة المستدامة للنفايات
 
المكان : موقع معمل صيدا لمعالجة النفايات على الساحل الجنوبي لمدينة صيدا
 
الزمان: يوم الجمعة الواقع فيه 29 حزيران 2018     - انتهت كتابة التقرير في 7 تموز 2018
 
الموضوع: زيارة ميدانية للمواقع المعتمدة للاطلاع على عمليات طمر النفايات وكيفية الاستقبال والمعالجة.
 
المشاركين: أسامه سعد (نائب في البرلمان اللبناني) – مجموعة من المواطنين من منطقة صيدا.
 
 المهندس راشد سركيس (ممثل نقابة المهندسين في لجنة الاشراف على تنفيذ الخطة المستدامة للنفايات)
 
الهدف: الاطلاع عن قرب على الموقع والتأكد من اسباب الروائح والفوضى البادية على المكان.
 
أ  - مقدمة:
 
انها المسؤولية الوطنية التي تدفع المعنيين الى التدخل عن قرب في كل ما يساعد على توفير الحياة الاكثر استقرارا وبيئة محمية ونظافة لكل مواطن.
 
بناء لدعوة من منظمي اعتصام في معمل معالجة نفايات صيدا، شاركنا في زيارة ميدانية على واقع الارض في موقع المعمل جنوبي مدينة صيدا، حيث التقينا بالمعتصمين وكان قد حصل اشكال قبيل وصولنا ما لبث ان حل وتابع المعتصمون جولتهم في المواقع الممتدة على مسافات كبيرة من الارض المستحدثة ضمن المياه الاقليمية.
 
وقد اعتمدنا ترتيب معطيات الزيارة ونتائجها بشكل ممنهج وموضوعي ومتكامل، على الشكل التالي نصه:
 
ب - نتائج الزيارة – الشكل والمضمون     :
 
- الشكل العام : لم اتفاجأ عند لحظة الوصول الى الموقع، من الرائحة الكريهة التي يعبق بها المكان، انما اخذني الفكر الى التقصير الرسمي في ضبط الامر والتدخل الطارئ للمعالجة ومحاسبة المقصرين. ولا سيما انني كنت في زيارة مماثلة قبل ثلاثة ايام الى موقع برج حمود: (كثيرة هي الملاحظات المشتركة في الموقعين)
 
لا توجد في المكان، اية اشارات تبين ان المكان منظم بضوابط ومعايير واضحة.                                                                                        
لم الاحظ اية تدابير او تجهيزات يعتمدها العاملون في الموقع للحماية وتوفير عناصر السلامة العامة الواجبة.                                                         
المكان مليء بالاتربة المخلوطة بشكل غريب مع النفايات ويظهر نوع من الخليط المستغرب وجوده بهذا الشكل غير المسبوق، وكأنما الامر اضحى خارج عن السيطرة.
 
الاكيد ان الكميات الضخمة من النفايات المخلوطة مع الاتربة تودع خلف السنسول الممتد على مسافات طويلة، دون اية تدابير بيئية وقائية لحمايتها من التماس  مع التربة الاساسية او مع مياه البحر.                                                                                                                                        
-  واقع الارض: تظهر على وجه الارض كميات ضخمة من النفايات المخلوطة باكياس النايلون مع تراب وصخور صغيرة بشكل يبين ان النفايات ليست عضوية بتاتا        وتحتوي على نسبة كبيرة من النايلون والمواد القابلة للتدوير، وهي ترمى دون فرز وبلا اية احتياطات على المساحات المحصورة خلف السنسول البحري.                        
 
– فرق العاملين والآليات : تجدر الاشارة الى غياب كل عناصر السلامة العامة عن الموقع، ويظهر جليا ان كل العاملين هم غير مجهزين باية حمايات من الهواء الملوث (كمامات) او المواد المخلوطة في هذا الموقع الخطر.
 
– كان يجب على المعتصمين الانتباه الى ضرورة التجهيز بكل ما يؤمن لهم السلامة العامة في حركتهم ضمن موقع ملوث من الدرجة الاول.                                    
 
د  - الملاحظات والخلاصات:
 
يجب وقف العمل بكل ما هو قائم ووضع خطة طوارئ على الموقع. 
                                                                                                                   
يجب التوقف عن استقبال المواد المخلوطة ولا سيما منها الواردة من بيروت والزام كل الفرقاء تطبيق بنود العقود بكل حِرفية ودقة.   
                                           
اعادة تأهيل الموقع الطبيعي الذي لم يستخدم بعد خلف السنسول، وتكوين خلايا طمر سليمة بشكل مؤقت ونقل المواد اليه واعادة تأهيل المواقع التي تم عليها الطمر العشوائي.
 
توسيع معمل الفرز لاستيعاب كافة الكميات الموردة اليه لاجراء الفرز الثانوي، وليس الفرز الاولي. 
                                                                                
تم نسخ الرابط